Wednesday, April 17, 2019

خطورة شِواء اللحوم بين الحقيقة والخطأ...






قد تَواتّرت فى الأونة الأخيرة الكثير مِن المقالات التي تَنّشر خطورة تَنَاول اللحوم

وأضرارها على الصحة  وإذا تفحصنا الأسباب جيداً سنجد أن الخطورة

لا تَكّمُن في اللحوم ذات نفسها ولكن في طريقة شِوائِها حيث أنه وُجِدَ أن هُناك

مجموعة من  المكونات الكيميائية تَتَشكّل بكثرة عِندَما يتم طهي اللحوم الحمراء في 

درجات حرارة عالية فوق 300 درجة أو قلي اللحوم في زيت عميق أو تعرض
اللحوم الى النار مباشرة أَثناء شِوائها بِما في ذلك لحم البقر أو الأسماك
أو الدواجن وهذه المكونات الكيميائية تسبب  تغيرات في الحمض النووي 
الذي قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.





وبالرغم من أنه في الوقت الحالي قد أصدر الصندوق العالمي 
لأبحاث السرطان (المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان) تقريرا في عام 2007
مبادئ توجيهية بخصوص الحد من إستهلاك الّلحوم المُصنعة والمُضّاف إليها
مركبات النيتّرات كعامل محفز لمرض السرطان إلا أنها لم تقدم أي توصيات 
للحد الأقصى من المركبات الأمينية الكيميائية التي تنتج من شواء اللحوم ... 



أما إذا تطرقنا لبعض النصائح التي تُساعدنا على الحد من التعرض لهذه المركبات الضارة علينا بالآتي:
1. تجنب التعرض المباشر للحم على اللهب المكشوف أو سطح المعدن الساخن وتجنب أوقات الطهي
                 لفترات طويلة (خاصة عند درجات الحرارة المرتفعة)
2. قد يساعد الطهي بالمايكرويف إلى تقليل تكوين هذه المركبات بشكل كبير
                  عن طريق تقليل الوقت الذي يجب أن يكون فيه اللحم على اتصال بالحرارة العالية لإنهاء الطهي 
3. محاوله تقليب اللحوم بطريقة متكررة وعدم تركه على مصدر الحرارة
4. إزالة الأجزاء المحروقة من اللحم حال تعرضه للشواء العالي.


علينا أن نتمتع بتناول اللحوم بطريقة طهي صحية 




لذائذ وأطايب
الإرشاد الصحي والغذائي
د.نرمين فايز

No comments:

Post a Comment